التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إنها عزة النفس 😍

إنها عزة النفس !!!

عندما كان نيلسون مانديلا يدرس الحقوق في الجامعة ، كان أحد الأساتذة ، واسمه "بيتر" وهو أبيض البشرة يكرهه بشدة
في أحد الأيام ، كان الأستاذ بيتر يتناول طعام الغذاء في مقصف الجامعة ، فاقترب منه نيلسون مانديلا حاملًا طعامه وجلس بقربه ، فقال له الأستاذ بيتر : يبدو أنك لا تفهم يا سيد مانديلا أن الخنزير و الطير لا يجلسان معاً ليأكلا الطعام ، نظر إليه مانديلا وأجابه بهدوء:
لا تقلق أيها الأستاذ ، فسأطير بعيدًا عنك ، ثم ذهب وجلس إلى طاولة أخرى ، لم يتحمل الأستاذ جواب مانديلا فقرر الانتقام منه
في اليوم التالي ، طرح الأستاذ ( بيتر ) في الصف سؤالًا على مانديلا : سيد مانديلا :
إذا كنت تمشي في الطريق و وجدت صندوقًا وداخل هذا الصندوق كيسان ، الكيس الأول فيه المال ، والكيس الثاني فيه الحكمة ، أي كيس تختار؟؟!

من دون تردد.. أجابه مانديلا ، طبعًا سآخذ كيس المال ؛ ابتسم الأستاذ وقال ساخرًا منه: لو كنت مكانك لأخذت كيس الحكمة ، بكل برودة أجابه مانديلا : كل إنسان يأخذ ما ينقصه
في هذه الأثناء ، كان الأستاذ بيتر يستشيط غضبًا وحقدًا لدرجة أنه كتب على ورقة الامتحان الخاصة بمانديلا "غبي" وأعطاها له أخذ مانديلا ورقة الامتحان ، وحاول أن يبقى هادئًا جالسًا إلى طاولته ، بعد بضع دقائق وقف مانديلا واتجه نحو الأستاذ وقال له بنبرةٍ مهذبة: أستاذ بيتر ، لقد وقعت على الورقة باسمك ، لكنك لم تضع لي علامة تقييم !!!😁
فن الرد

شوفو باقي المقالات من هنا في مقالات جميلة جدا هتعجبكم 
https://symplistey.blogspot.com/

ودى قناة اليوتيوب سبسكرايب لو سمحتم http://bit.ly/2RPCZiN

#بره_الصندوق
#بساطه


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلمات يا نور العين يا طه الزين

يا نــور العيـــــن يــا طه الزيـــــــن اشفع لى  عنـد الله يا عظيم الاحسان انــت المحبــوب انـت الـمــرغوب انت المقـرب عند الله يا حبيب الرحمـن يــا روح الـروح و داو المـجــــــروح من في جمال رسول الله يا مـراد المنان شــدّتَ الاســـلام عِـبـــتَ الاصنـــــام بلَّغت الخلق شرع الله يا فصيح التبيان يــا سعــد من زار روض الــمختــــــار و اختَارنـا دار الهادي دار في جوار العدنان يــا أبــــا الزهـــرا ء أدركــنــا بـنـــظرة انـت نـور الاكوان روح الارواح بـاب الـفـتـاح مـنـك الـمـحبـة و السماح يـا جميل الاحسان صلي الإله عـلي الأواه مـحـمـد بــن عبــد الله مـا أضاء القمران

تميم البرغوثي | مع تميم - جارة

تميم البرغوثي | مع تميم - جارة كان لنا جارة عراقية وكان لي اربعة عشر عاماً من العمر وكان واسعة العينين يبلغ شعرها حزامها، وكنت اخجل أن أكلمها، وكانوا من أهل بغداد، وقرأت بيت الشعر القائل : والله لو فتشوا قلبي لما وجدوا ... فيه سوى حبهم والله والله فبنيت عليه وقلت: لاحر إن لم يكن بالحب مرتهنا يحرمه وسن المحبوبة الوسنا حتى أنا وأنا من للكمال دنا فدا لجيران درب الأكرمين أنا من ذاكر ما جرى فيه ومن ساهي علقت روحي بنداً في أسنتهم لا تبدأ الحرب إلا وقت هدنتهم جازاهم الله خيراً عن مُعنتهم هم الذين دهتني رؤية ابنتهم فكان سعداً على المدهي والداهي يا محنة الغيد بل يا حل محنتها سهامكم صائبات في أكنتها الظبي يأخذ عنها بعض سنتها غيم على الشمس أو دمع بوجنتها أحلى اجتماع لنيران وأمواه كم أوقع العشق قلباً في وقيعته برخصة الخصر إن ماست رفيعته مكشوفة المقتل البادي منيعته الذنب ذنب الهوي لا ذنب شيعته له الإمامة فهو الآمر الناهي يضيع الصلوات الخمس أبركهم ويلزم الركن والمحراب مشركهم حتى إذا قيل قد فاتوه يدركهم من فوق رقعة شطرنج يحركهم في السود والبيض لاه ليس باللاهي شيخ وما هو من ...

مع تميم - يا مدرك الثارات | الشاعر تميم البرغوثي

مع تميم - يا مدرك الثارات  | الشاعر تميم البرغوثي يا مُدْرِكَ الثَّارَات ------- يا مُدْرِكَ الثَارَاتِ أَدْرِكْ ثَارَنا وَاحْفَظْ عَلَى أَوْلادِنَا أَخْبَارَنا إذ اعْتَبَرْنَا المَوْتَ ضَيْفَاً زَارَنا قُمْنَا وَقَدَّمْنَا لَهُ أَعْمَارَنا وَمَا اسْتَشَرْنَاهُ وَلا اسْتَشَارَنا نَخْتَارُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْتَارَنا يَا مُدْرِكَ الثَارَاتِ لا تَرْضَ الدِّيَة في المسجِدِ الأَقْصَى اذْكُر المُصَلِّيَة يَرْمُونَ في وَجْهِ الجُنُودِ الأَحْذِيَة نِعَالُهُم عَلى العِدَى مُسْتَعلِيَة قِسِ المسافاتِ وقُلْ لي كَمْ هِيَه وَكَم عَلَتْ عَلَى الخَبِيثِ نَعلِيَه يُعْجِبُنِي إِذْ يَرْفَعُ الدِّرْعَ لِيَه وَيَنْحَنِي بِرَأسِهِ كي يَحمِيَه ذِي وَحْدَهَا قَصِيدَةٌ مُسْتَوْفِيَة انْظُرْ إِلَيَّ وَانْظُرَنْ عَدُوِّيَه مَن بَينَنَا هَامَتُهُ مُنْحَنِيَة بَعْضُ وَظَائِفِ الدُّرُوعِ مُخْزِيَة يُجبِرُها وَدِرْعُهُ مُسْتَعفِيَة رُبَّ نَجَاةٍ بِالحَيَاةِ مُودِيَة وَمِيتَةٍ لِرَبِّها مُنَجِّيَة وَرُبَّ رَاجٍ رَبَّهُ أَنْ يُعفِيَه يَصُدُّ عَنْ تِلكَ الطَّرِيقِ المُرْدِيَة لكِنْ شَجَاعَاتُ الرِّجَالِ مُع...