مرحباً : انا الفتّاك ، انا الساحق ، انا مُهيب الاسود ، انا كابوس الاعداء ، انا ضارب الهمج ، هازم الكوش ، مُخرب المدن الثائرة ، انا سالخ الجلود ومُعلق الرؤوس على ابواب طيبة ، انا من لا يعرف الرحمه مع اعداء مصر ، انا القوة المُفرطة و طوفان الألم ، انا جدار مصر العظيم ، انا هو الامبراطور "امنحوتب الثانى"
انا من عائلة ملكية والدى اعظم حكام مصر على الاطلاق مؤسس اول امبراطورية فالتاريخ "تحتمس الثالث" و والدتى هى "ميريت رع"
انا كنت شغوفاً بالرياضة ، مفتول العضلات وقوي الساعد ، كنت عاشقاً لركوب الخيل وصرع الأسود وترويض الثيران ، كانت الرماية هى هواية العمر التى لازمتنى حتى وفاتى ، كنت ماهراً فى استخدام القوس لدرجه انى كنت استطيع اصابه هدف من النحاس بسمك 6 سم لاربع عشره مره متتالية ، تفوقت حتى على مُدربى الخاص المُعلم (مين)
بعدما توفى ابى الفاتح بعد اربعُ وخمسون عاماً من حكم مصر وصعد الى السماء واتحد مع الشمس واندمجت اعضاؤه المقدسة مع بارئها ، عندئذٍ انفلق الصبح واشرقت الشمس واضائت السماء وتربعت على عرش الامبراطورية المصرية
حكمت مصر 25 عاماً حدودى لا يمكن أن تعبرها نملة دون إذن منى والعطايا فى عهدى كانت تستمر فى الوصول إلى مصر بلا إنقطاع ، إستطعت فهم عقلية اعداء مصر الهمج فأخضعتهم بنفس اسلوبهم وبما يفهموه ، من يعادي مصر كان فى تعداد الأموات ، منهم من كنت أسلخه حياً وأسفك دماء البقية أمامه ، ومنهم من كنت ابقيه حيا وأسوقه إلى مصر اسيرا أُنكل به امام شعبى وأعلق رأسه على ابواب مدينه طيبه
ترك لى العظيم ابى امبراطورية وسعت حدودها قارتين من تركيا فى الشمال الي حدود الصومال فى الجنوب ومن العراق فى الشرق الى ليبيا فى الغرب ، فكان علىّ الحفاظ علي هذا الارث بالقوه وبسحق اي تمرد دون رحمة
بدأ التمرد فى السنة الثالثة من حكمى ، تمرد امراء (تخسى) فى شمال سوريا فأذقتهم من الألم كؤوساً لا تنضب وقتلت امراء تخسى السبعه
وفى السنه السابعه بدأت بلاد رتنو فى فلسطين تتمرد فخرجت على رأس الجيش ممتشقاً سيفى وملتحفاً قوسى حتى اخضعت امرائها لقوتى مره اخري ومن ثم حولت اتجاهى الى قادش العاصية فخرج امرائها وشعبها خاضعين مُقدمين فروض الولاء والطاعة ومنها الى فينيقيا ليجدد اهلها الولاء والخنوع
فى العام التاسع من حكمى قامت ثوره فى شمال فلسطين فكان عليً اخمادها بنفسى فوصلت لهم بجيشى حتى نهر الفرات فهزمت أهلها هزيمة نكراء وأسرت منهم تسعون الفاً .
توفيت بعد ربع قرن من حكم البلاد ، كنت على العهد والوعد وحافظت على امبراطورية ابى ، حفظت مصر من الرعاه الهمج واخضعت اعدائها تحت اقدامى ، لم نكن محتلين ابداً لتلك البلاد ، انما هم من ارادو تذوق غضب الهه مصر هم من كانو يتحرشون ببلادنا المُقدسه يهجمون على الحدود الشرقيه ويتسللو الي سيناء ويسرقو المحاجر ويقتلو العمال وينشرو الفوضى فكان علينا اخضاعهم ، لم نكن نحتل بلادهم بل جعلناهم على بلادهم حاكمين وعلى امورهم قاضيين ولكن عليهم ان يقدمو الولاء والطاعه حتى نؤمن حدود مصر ونحافظ على حضاره عظيمة تركها لنا الاجداد
انشأت مقبرة عظيمة تتألف من ممر شديد الانحدار ينتهى ببئر كاذب لأضلل اللصوص ولحمايه المقبره من الامطار الغزيرة وبعد البئر انشأت غرفة جانبية على اليمين وغرفه اخري خاليه من اي نقوش فى مواجهه المدخل ويقع من الجهه اليسري ممر يؤدي الى غرفه الدفن تحوي تابوتى ورفعت سقفها ب 6 أعمدة وزينت جوانبها برسومات وانا فى حضرة الهه الموتى ( اوزيريس - حتحور - انوبيس) اما عن سقفها فكان يشبهه السماء من شده الزرقه والنجوم اللامعه التى رسمت به ، فى الحقيقه لم اكن وحدي فى هذه الغرفه انما شاركنى بها ملوك وملكات مصر اسلافى واتباعى ، سرق اللصوص مقابر الملوك فنقل الكهنه بأشراف كبير اجساد الملوك الى مقبرتى فشاركنى فالغرفه كلا من : ابنى رمسيس الرابع وحفيدي امنحوتب الثالث و وزجته الملكة تى وجلاله الملك سنبتاح و مرنبتاح ورمسيس الخامس والسادس وسيتى الثانى وست نخت
واكتشفت المقبره عام 1898 على يد فكتور لوريه ، مقبرتى كانت قد تعرضت للسرقه قديماً لكن ترك لى اللصوص القدامى بعض الاثاث الجنائزى ، على اي حال انتشر الخبر فى الاقصر وعلم به اللصوص فهجمو على مقبرتى عام 1901 وسرقو بعض من الاثار ومزقو اجزاءاً من جسدي بحثاً عن مجهورات ، وسرقو اقواسى وسهامى التى كانت بجانبى فى التابوت قسماً لو لم اكن قد فارقت الحياه لكنت جعلتهم يندمون قبل التفكير فى تعكير صفو الملك وسرقه اغراضه المحببة الى قلبه.
شوفو باقي المقالات من هنا في مقالات جميلة جدا هتعجبكم
https://symplistey.blogspot.com/
ودى قناة اليوتيوب سبسكرايب لو سمحتم http://bit.ly/2RPCZiN

انا من عائلة ملكية والدى اعظم حكام مصر على الاطلاق مؤسس اول امبراطورية فالتاريخ "تحتمس الثالث" و والدتى هى "ميريت رع"
انا كنت شغوفاً بالرياضة ، مفتول العضلات وقوي الساعد ، كنت عاشقاً لركوب الخيل وصرع الأسود وترويض الثيران ، كانت الرماية هى هواية العمر التى لازمتنى حتى وفاتى ، كنت ماهراً فى استخدام القوس لدرجه انى كنت استطيع اصابه هدف من النحاس بسمك 6 سم لاربع عشره مره متتالية ، تفوقت حتى على مُدربى الخاص المُعلم (مين)
بعدما توفى ابى الفاتح بعد اربعُ وخمسون عاماً من حكم مصر وصعد الى السماء واتحد مع الشمس واندمجت اعضاؤه المقدسة مع بارئها ، عندئذٍ انفلق الصبح واشرقت الشمس واضائت السماء وتربعت على عرش الامبراطورية المصرية
حكمت مصر 25 عاماً حدودى لا يمكن أن تعبرها نملة دون إذن منى والعطايا فى عهدى كانت تستمر فى الوصول إلى مصر بلا إنقطاع ، إستطعت فهم عقلية اعداء مصر الهمج فأخضعتهم بنفس اسلوبهم وبما يفهموه ، من يعادي مصر كان فى تعداد الأموات ، منهم من كنت أسلخه حياً وأسفك دماء البقية أمامه ، ومنهم من كنت ابقيه حيا وأسوقه إلى مصر اسيرا أُنكل به امام شعبى وأعلق رأسه على ابواب مدينه طيبه
ترك لى العظيم ابى امبراطورية وسعت حدودها قارتين من تركيا فى الشمال الي حدود الصومال فى الجنوب ومن العراق فى الشرق الى ليبيا فى الغرب ، فكان علىّ الحفاظ علي هذا الارث بالقوه وبسحق اي تمرد دون رحمة
بدأ التمرد فى السنة الثالثة من حكمى ، تمرد امراء (تخسى) فى شمال سوريا فأذقتهم من الألم كؤوساً لا تنضب وقتلت امراء تخسى السبعه
وفى السنه السابعه بدأت بلاد رتنو فى فلسطين تتمرد فخرجت على رأس الجيش ممتشقاً سيفى وملتحفاً قوسى حتى اخضعت امرائها لقوتى مره اخري ومن ثم حولت اتجاهى الى قادش العاصية فخرج امرائها وشعبها خاضعين مُقدمين فروض الولاء والطاعة ومنها الى فينيقيا ليجدد اهلها الولاء والخنوع
فى العام التاسع من حكمى قامت ثوره فى شمال فلسطين فكان عليً اخمادها بنفسى فوصلت لهم بجيشى حتى نهر الفرات فهزمت أهلها هزيمة نكراء وأسرت منهم تسعون الفاً .
توفيت بعد ربع قرن من حكم البلاد ، كنت على العهد والوعد وحافظت على امبراطورية ابى ، حفظت مصر من الرعاه الهمج واخضعت اعدائها تحت اقدامى ، لم نكن محتلين ابداً لتلك البلاد ، انما هم من ارادو تذوق غضب الهه مصر هم من كانو يتحرشون ببلادنا المُقدسه يهجمون على الحدود الشرقيه ويتسللو الي سيناء ويسرقو المحاجر ويقتلو العمال وينشرو الفوضى فكان علينا اخضاعهم ، لم نكن نحتل بلادهم بل جعلناهم على بلادهم حاكمين وعلى امورهم قاضيين ولكن عليهم ان يقدمو الولاء والطاعه حتى نؤمن حدود مصر ونحافظ على حضاره عظيمة تركها لنا الاجداد
انشأت مقبرة عظيمة تتألف من ممر شديد الانحدار ينتهى ببئر كاذب لأضلل اللصوص ولحمايه المقبره من الامطار الغزيرة وبعد البئر انشأت غرفة جانبية على اليمين وغرفه اخري خاليه من اي نقوش فى مواجهه المدخل ويقع من الجهه اليسري ممر يؤدي الى غرفه الدفن تحوي تابوتى ورفعت سقفها ب 6 أعمدة وزينت جوانبها برسومات وانا فى حضرة الهه الموتى ( اوزيريس - حتحور - انوبيس) اما عن سقفها فكان يشبهه السماء من شده الزرقه والنجوم اللامعه التى رسمت به ، فى الحقيقه لم اكن وحدي فى هذه الغرفه انما شاركنى بها ملوك وملكات مصر اسلافى واتباعى ، سرق اللصوص مقابر الملوك فنقل الكهنه بأشراف كبير اجساد الملوك الى مقبرتى فشاركنى فالغرفه كلا من : ابنى رمسيس الرابع وحفيدي امنحوتب الثالث و وزجته الملكة تى وجلاله الملك سنبتاح و مرنبتاح ورمسيس الخامس والسادس وسيتى الثانى وست نخت
واكتشفت المقبره عام 1898 على يد فكتور لوريه ، مقبرتى كانت قد تعرضت للسرقه قديماً لكن ترك لى اللصوص القدامى بعض الاثاث الجنائزى ، على اي حال انتشر الخبر فى الاقصر وعلم به اللصوص فهجمو على مقبرتى عام 1901 وسرقو بعض من الاثار ومزقو اجزاءاً من جسدي بحثاً عن مجهورات ، وسرقو اقواسى وسهامى التى كانت بجانبى فى التابوت قسماً لو لم اكن قد فارقت الحياه لكنت جعلتهم يندمون قبل التفكير فى تعكير صفو الملك وسرقه اغراضه المحببة الى قلبه.
شوفو باقي المقالات من هنا في مقالات جميلة جدا هتعجبكم
https://symplistey.blogspot.com/
ودى قناة اليوتيوب سبسكرايب لو سمحتم http://bit.ly/2RPCZiN
#بره_الصندوق
#بساطه

تعليقات
إرسال تعليق