انهاردة هنتكلم عن موضوع كلنا تطرقنا ليه وهو
حكاية نقل مسلة معبد الاقصر الى فرنسا
رسالة شامبليون لوزير البحرية الفرنسى فيما يخص المسلة
سيدى صاحب المعالى
ابلغك سيدى بانى فى حالة جيدة جدا وابلغك سيدى بان المهندس الانجليزى قرر عمل طريق يكلفنا حوالى ال 300 الف فرنك لنقل مسلات الاسكندرية ولكن من وجهة نظرى تبدو شىء ضئيل مقارنة بمسلات الكرنك والاقصر ومن وجهة نظرى اذا قمنا بقطع هذه الكتل الضخمة الى قطعتين او ثلاث فسيكون ذلك انتهاك للحرمات
ولكن اعجب وزير البحرية بقطع المسلة الى قطع ونقلها فى 900 برميل
ولكن كان هناك رأى اخر لنقلها وهو عمل عوامة بطول 33 متر و 13 متر عرض وتسحب الى دمياط او رشيد ثم الى الاقصر على قوارب شراعية
ولكن كان يجب نقل المسلة فى اسطوانة من خشب الارز محكمة الغلق بحديد ولكن هذه الطريقة يجب ان تتم بمساعدة سفينة قاطرة حتى نهر السين وبسبب ذلك اتعمل غرفة عمليات يوم 19/11/1829 تكونت من
لابورد – تايلور – توبينييه – بريت – دروفيتى – دو ماكو – ليفرون ورئيس هذه المجموعة كان البارون هوسيه
وتم عمل السفينة وسميت الاقصر التى تستطيع ان تبحر فى البحر ونهر السين ونهر النيل ايضا وكان غاطسها لا يتعدى ال 2 متر وكان يجب ان ترسى هذه السفينة على الرمل بطريقة مسنقيمة على ركائز من اسفل
وقد خصصت مائة الف فرنك كدفعة مبدئية لهذا الغرض
وقد رفضت فى بادىء الامر فرنسا نقل مسلة الاسكندرية ولكن محمد على اصر اهداء مستر تايلور مسلتين من امام معبد الاقصر + مسلة الاسكندرية
يوم 26/3/1830 نزلت مركب الاقصر المياه وارسلت مركب الجمل الى الاسكندرية لنقل مسلة الاسكندرية لذلك زادت التكلفة الى 300 الف فرنك فرنسى
تزن المسلة 230 طن وقد اكتشف قاطع الاحجار الايطالى موزاكى انه يوجد شرخ فى جسم المسلة وكان فى ذلك الوقت داخل فناء المعبد وحوله 30 منزلا يقطنه الفلاحين وطلبت البعثة الفرنسية من هؤلاء الفلاحين ان يرحلوا لكنهم رفضوا
فطلب محمد على بنقلهم بالقوة
وقامت البعثة بعمل قناة من النيل حتى المسلة التى على يمين الداخل فقاموا بنقل 45 الف متر مكعب من الردم
عملية النقل
اولا سحب قمة المسلة من اعلى لاسفل
ولكن كان يجب الاستعانة بايدى عاملة لذا اعلن ان من سيعمل فى هذا المشروع من الفلاحين سوف يدفع له
وتم حفر قناة بطول 50 متر وعرض 12 متر وعمق 120 سم
ما بين النهر والمسلة وقد عمل فى نقل المسلة 400 عامل عام 1831 وغطيت كل نواحى المسلة بالواح خشبية
حكاية نقل مسلة معبد الاقصر الى فرنسا
رسالة شامبليون لوزير البحرية الفرنسى فيما يخص المسلة
سيدى صاحب المعالى
ابلغك سيدى بانى فى حالة جيدة جدا وابلغك سيدى بان المهندس الانجليزى قرر عمل طريق يكلفنا حوالى ال 300 الف فرنك لنقل مسلات الاسكندرية ولكن من وجهة نظرى تبدو شىء ضئيل مقارنة بمسلات الكرنك والاقصر ومن وجهة نظرى اذا قمنا بقطع هذه الكتل الضخمة الى قطعتين او ثلاث فسيكون ذلك انتهاك للحرمات
ولكن اعجب وزير البحرية بقطع المسلة الى قطع ونقلها فى 900 برميل
ولكن كان هناك رأى اخر لنقلها وهو عمل عوامة بطول 33 متر و 13 متر عرض وتسحب الى دمياط او رشيد ثم الى الاقصر على قوارب شراعية
ولكن كان يجب نقل المسلة فى اسطوانة من خشب الارز محكمة الغلق بحديد ولكن هذه الطريقة يجب ان تتم بمساعدة سفينة قاطرة حتى نهر السين وبسبب ذلك اتعمل غرفة عمليات يوم 19/11/1829 تكونت من
لابورد – تايلور – توبينييه – بريت – دروفيتى – دو ماكو – ليفرون ورئيس هذه المجموعة كان البارون هوسيه
وتم عمل السفينة وسميت الاقصر التى تستطيع ان تبحر فى البحر ونهر السين ونهر النيل ايضا وكان غاطسها لا يتعدى ال 2 متر وكان يجب ان ترسى هذه السفينة على الرمل بطريقة مسنقيمة على ركائز من اسفل
وقد خصصت مائة الف فرنك كدفعة مبدئية لهذا الغرض
وقد رفضت فى بادىء الامر فرنسا نقل مسلة الاسكندرية ولكن محمد على اصر اهداء مستر تايلور مسلتين من امام معبد الاقصر + مسلة الاسكندرية
يوم 26/3/1830 نزلت مركب الاقصر المياه وارسلت مركب الجمل الى الاسكندرية لنقل مسلة الاسكندرية لذلك زادت التكلفة الى 300 الف فرنك فرنسى
تزن المسلة 230 طن وقد اكتشف قاطع الاحجار الايطالى موزاكى انه يوجد شرخ فى جسم المسلة وكان فى ذلك الوقت داخل فناء المعبد وحوله 30 منزلا يقطنه الفلاحين وطلبت البعثة الفرنسية من هؤلاء الفلاحين ان يرحلوا لكنهم رفضوا
فطلب محمد على بنقلهم بالقوة
وقامت البعثة بعمل قناة من النيل حتى المسلة التى على يمين الداخل فقاموا بنقل 45 الف متر مكعب من الردم
عملية النقل
اولا سحب قمة المسلة من اعلى لاسفل
ولكن كان يجب الاستعانة بايدى عاملة لذا اعلن ان من سيعمل فى هذا المشروع من الفلاحين سوف يدفع له
وتم حفر قناة بطول 50 متر وعرض 12 متر وعمق 120 سم
ما بين النهر والمسلة وقد عمل فى نقل المسلة 400 عامل عام 1831 وغطيت كل نواحى المسلة بالواح خشبية
تعليقات
إرسال تعليق