عندما بلغ بها اليأس ذروته استسلمت السيدة عايدة وراحت تحاول إطفاء ظمأ رغبتها الجامحة بين ذراعي واحد من الفتية الأشداء الذين توفرهم لها فكتوريا، حائكة ملابسها. في الليالي التي فيها القمر بدراً، ومن جديد، استبد بها كابوس فتك بأعصابها،وتخيلت نفسها فيه وقد تحولت إلى جنية سادية تبتر في عشاقها مواطن الحس والشعور. وعندما فقدت عايدة في هياج حواسها العارم الرغبة في الحياة، ودب في نفسها اليأس من الخلاص، اختارت تطهير روحها بالحديد والنار والماء.
يا نــور العيـــــن يــا طه الزيـــــــن اشفع لى عنـد الله يا عظيم الاحسان انــت المحبــوب انـت الـمــرغوب انت المقـرب عند الله يا حبيب الرحمـن يــا روح الـروح و داو المـجــــــروح من في جمال رسول الله يا مـراد المنان شــدّتَ الاســـلام عِـبـــتَ الاصنـــــام بلَّغت الخلق شرع الله يا فصيح التبيان يــا سعــد من زار روض الــمختــــــار و اختَارنـا دار الهادي دار في جوار العدنان يــا أبــــا الزهـــرا ء أدركــنــا بـنـــظرة انـت نـور الاكوان روح الارواح بـاب الـفـتـاح مـنـك الـمـحبـة و السماح يـا جميل الاحسان صلي الإله عـلي الأواه مـحـمـد بــن عبــد الله مـا أضاء القمران
تعليقات
إرسال تعليق